بسمة الحياة

هده القصة الفتها بنفسي وهناك بعض المعلومات اخدتها من قصة نزيف الحب فاتمنى ان تقرانها كاملة و تعلقن عليها سواء خطا او اضافة

بسمة الحياة
يحكى ان في مدينة من المدن اليابانية .كانت تعيش اسرة سعيدة من اب و ام و ابن وحيد المسمى بيان
كان الاب عامل في شركة طويوطا و قد حدث له مشاكل مع المدير و الام استادة في الجامعة.و يان يدرس في الصف الثاني ابتدائي حيث كان تلميدا مجتهدا ترى في عينيه نضرة البراءة و الحب و الابتسامة التي لا تفارقه مهما كانت الاحزان.و دات يوم توفي جده بسكتة قلبية فاحس والدا يان ان حدث له تعقيد و تعرقل وتغيرت نقاطه و بدا ينخفض في مستواه الدراسي لانه كان يحب جده كثيرا و يستشيره في معظم الاشياء لدلك اسرع الوالدان في تهدئة الوضع و ارجاع الطفل الى ماكان عليه و بعد شهرين من المتابعة الدراسية و الحالة النفسية رجع الى ماكان عليه فوعداه والداه انه ادا تفوق في هدا الفصل فلة هدية .فعمل جاهدا للحصول على المكافاة.

وفي يوم تحصله على كشف نقاطه كاد يطير من الفرح و عاد بسرعة الى المنزل .و في طريقه.ابصر طفلة بائسة جالسة على كرسي من الحديقة فاسرع اليها و سالها عن سبب حزنها فاخبرته انها فتاة تسمى كارين و هي تعيش عند عمتها التي تجبرها على الاعمال المنزلية الشاقة رغم صغر سنها التي تبلغ 7سنوات تماما كيان.لان والديها ماتا في حادث مؤلم و هي كانت انداك في المدرسة ...كانت تتكلم و الدموع تتساقط من عينيها كانها عين ماء.
لم يستطع يانترك الامر على هده الحالة فمد يده ليمسح دموعها و اعطاها حبات حلوى ثم طلب منها
ان ترافقه الى المنزل

و في الطريق بدا يكلمها و يقص عليها طرائف لتنسى و تسترجع الابتسامة و قد اراد ان يقدمها لامه لتتعرف عليها و لكن للاسف عند دخوله البيت و جد عند الباب والديه مقتولين و الدماء حولهما فصرخت كاريناما يان فلم يعرف مادا يفعل و بقي مندهشا خائفا حتى جاءت الشرطة و الاسعاف . فاخدو الجثتين و الطفلين الى الميتم و عاشا هناك معا حتى سن 17 من العمر و في تلك المدة تغير وضع يان تماما و صار غامضا و كئيبا لا يكون الصداقات و كان يكتفي بالدراسة و الكلام قليلا مع كارين التي احست ان شخصيته اللطيفة و الحنونة حلت محلها الشخصية الغامضة و الحزينة من الصدمة التي وقعت له.

ارادت من كل قلبها ان يعود يانالدي تعتبره اخا لها و هو الدي غير مسارها من هلاك في الالام الى نجاة في نسيان الم الفراق .
عند بلوغهم سن 17 من العمر اعطى لهم الميتم كل منهما بيت و ادخلوهما الى الثانوية و للصدفة كانا يان و كارين يدرسان في نفس الصف و دلك الدي زاد من فرحتها.

في المدة الطويلة التي غابت كارين عن منزل اخت ابيها تعست العمة لان بنت اخيها كانت تقوم بكل الاعمال و الان هي مجبرة ان تفعل دلك بنفسها .

و في احد الايام و يان و كارين راجعان من الثانوية معا تدكرت كارين طفولتها و يوم لقائها بيان فقالت له-يان هل تتدكر دلك اليوم الدي التفيت فيه بي!
قال-نعم .و لكن تبين انه كان مرتبكا ثم قال-لا . لا اتدكر
تفهمت كارين الموقف لان دلك اليوم حدث له موقف لا ينساه ثم قالت-يان.انا ايضا فقدت والدي في حادث و اعلم ان طريقة موت والديك ليست سهلة عليك لكن عليك ان تعتاد عن الامر لان دلك حدث بادن الله و لايمكنك تغيير شيء..اصغي الي جيدا و تفهم الامر فقالت-ادا كان والديك على قيد الحياة و علما انك في هده احالةاداماتا فمادا سيقولان...هل سيتركانك هكدا و مقتنعان ان الفراق صعب ام ان عليك الصبر و التاقلم على الامر و الان هل تريد اطمئنان والديك في قبرهما ام اتعاسهما........و ماهي تكمل كلامها حتى لاحظت دموعا تتساقط من وجهه مديرا راسه لكي لا تراه ..ثم قالت-اسفة يان .كان علي ان اقول لك هدا لمصلحتك مستقبلك
و بعد هنيهة امسك بيدها و قال-فقدت الكلمات التي اعبر بها عن شكري لقد انقدتك في الطفولة و ها انت تقدينني

تم اخبرها عن موقف والديه عند وفاة جده و عاد تلك الثنائي كما كانا في يوم لقائهما ببعض و لما بلغا سن 20 سنة طلب يانمن كارين الزواج به فقبلت و انجبا ولد و بنت سموهما باسم والديهما و عاشا بقية حياتهما سعيدان.


النهاية
اتمنى من كل احد دخل ان يرد و لو بكلمة واحدة لان هده القصة من مجهودي الخاص